شااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات رحمـــــــــــــــــــــــــــه للتعارف

جميع الاسئلة التى تهمك

السبت، 27 سبتمبر 2008

لتوتر والقلق يفسدان البشرة

لتوتر والقلق يفسدان البشرة
22 July, 2008 10:59:00 فريق المجلة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image البشرة

ينصح خبراء التجميل باستعمال مرطب للبشرة غني بالفيتامينات المغذية

دبي - يساعد إتباع تمارين رياضية بصورة منتظمة على الحفاظ على لياقة الجسم والاحتفاظ برشاقة القوام كما أنه يزيد من مرونة الجسم ويمنحه دفعة من النشاط والطاقة.وهو من جانب آخر يحسن من سير الدورة الدموية ووظائف جميع أعضاء الجسم بما فيها البشرة، إذ يجلب الهواء النقي الحياة للبشرة المتعبة.. لذلك ينصح بممارسة الرياضة كالمشي والسباحة ضمن برنامج أسبوعي.

وفي الوقت عينه لا يمكن اعتبار هذا كافيا للحصول على بشرة نضرة لأن التوتر والقلق يتركان بصماتهما على البشرة. فالجسم يحول الطاقة التي يفترض أن تستخدم لتجديد البشرة أو خلايا الجلد ويستغلها للتكيف مع القلق والتوتر والتقطيب المستمر أو شد عضلات الوجه. ويؤدي كل ذلك إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة .

كيف تنشأ التجاعيد؟

يستغرق تكون التجاعيد التي تظهر فجأة على البشرة نحو 10 سنوات. ويؤدي الجمع ما بين النظام الغذائي السيئ والتعرض الطويل لأشعة الشمس على مَرّ الزمن إلى انهيار أو تقطع "الكولاجين" و"الايلاستين"، وهما المادتين اللتين تعملان على دعم البشرة ومنحها ميزة المرونة، وتفتتها إلى قطع صغيرة بدلا من استلقائها على شكل شرائح طويلة. وبتلقيها القليل من المساندة والدعم تصبح رخوة، مترهلة وتظهر عليها الثنايا والتجاعيد.

كما تصبح خلايا الجلد غير منتظمة الشكل والحجم وتطرح خلاياها الميتة ببطء، مما يمنح البشرة مظهرا خشنا مفتقدا للرونق وخصوصا على الطبقتين العلويتين. فالبشرة المسنة تكون طبقة الدهون الموجودة أسفل البشرة فيها اقل سماكة بالمقارنة مع البشرة الشابة، فتميل بالتالي للترهل وتفقد مرونتها بدلا من أن تبقى مرتوية ومرنة. ويعتبر هذا أيضا سببا لوجوب المحافظة على ثبات الوزن مع التقدم في السن.

فإذا ما فقدت البشرة مطاطيتها ومرونتها فإنها لن تتقلص لتناسب النحافة الجديدة وإنما ستظل مترهلة ومتغضنة.

ويرتبط الجمال الدائم بتعلم كيفية السيطرة على التوتر والضغوط النفسية والتعود على الاسترخاء والحرص على أخذ قسط كاف من النوم من أجل تكون مخزون من الطاقة والهدوء النفسي. وتساهم التمارين الرياضية في تهدئة وتنشيط الذهن . أما أبرز أعراض التوتر العصبي والنفسي فهي تساقط الشعر وسوء مظهر البشرة وانعدام الطاقة.

ومن ابسط وسائل التخفيف من الجهد والتوتر الجلوس أو الوقوف بشكل سليم مع الحفاظ على استقامة الظهر في جميع الأوضاع وأخذ نفس عميق والتمدد وتحريك الكتفين بشكل دائري بالتناوب من اليسار إلى اليمين واسترخاء الذهن وممارسة اليوغا والتدليك الأوماثيري المعروف باسم التداوي بالعطور وتجنب الاستعمال المطول للأدوية المهدئة للأعصاب أو المكافحة للاكتئاب أو المنومة، مع الامتناع عن التدخين والإفراط في الأكل والشرب.

وينصح خبراء التجميل باستعمال مرطب للبشرة غني بالفيتامينات المغذية تتناسب مع نوعها إلى جانب استخدام مستحضر واق من الشمس وتنظيف البشرة بعمق بشكل دوري. وينصحون أيضا بالامتناع عن وضع الماكياج في الأحوال الجوية المفعمة بالغبار أو الملوثة.

ويعطي آخرون مجموعة من النصائح للاسترخاء كالتمدد على الظهر ورفع الساقين على وسادة بشكل مستقيم إلى جانب الاستماع إلى موسيقى هادئة خاصة بالتأمل، ساعة يوميا على الأقل.

البيان

ليست هناك تعليقات: